-->
هكذا وُلدتُ، مشوهاً كما يقولون، رجلاي مقوستان، يداي طويلتان، جفناي متهدلتان، فمي يمتد من أذنٍ كبيرة عجيبة الى أذنٍ مثلها، وعندما نمت أسناني مُنحت فكاً بارزاً عظيماً، ورغم كل شيء كنت أكبر، التهمتُ في البدء ثدي أمي التي كانت تُرضعني وهي تبكي ، ثم لما نشف حليبها أكلتُ كل ما وقعت عليه عيني، خبز ناشف، فتات او بقايا أطعمة، لم يكن أحد ممن حولي ينتبه لي ، كنت ُ مثل كلبٍ مشرد كلما اقتربتُ من أحد إخوتي أحظى برفسةٍ مؤلمة ، لم أبالٍ كثيراً ، تعودتُ على طريقتهم حتى بات رمي أختي الصغرى لي بقطعة خبزٍ طازجة أمرٌ مُستغرب ، إنما كنتُ أفرح بالعطايا وآكلها بتلذذ.
-->
هكذا وُلدتُ، مشوهاً كما يقولون، رجلاي مقوستان، يداي طويلتان، جفناي متهدلتان، فمي يمتد من أذنٍ كبيرة عجيبة الى أذنٍ مثلها، وعندما نمت أسناني مُنحت فكاً بارزاً عظيماً، ورغم كل شيء كنت أكبر، التهمتُ في البدء ثدي أمي التي كانت تُرضعني وهي تبكي ، ثم لما نشف حليبها أكلتُ كل ما وقعت عليه عيني، خبز ناشف، فتات او بقايا أطعمة، لم يكن أحد ممن حولي ينتبه لي ، كنت ُ مثل كلبٍ مشرد كلما اقتربتُ من أحد إخوتي أحظى برفسةٍ مؤلمة ، لم أبالٍ كثيراً ، تعودتُ على طريقتهم حتى بات رمي أختي الصغرى لي بقطعة خبزٍ طازجة أمرٌ مُستغرب ، إنما كنتُ أفرح بالعطايا وآكلها بتلذذ.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق