الكتابة... كائن حي يعيش و يحيى بيننا،
بجسد يخطّ المبدع تفاصيله الدقيقة، فيضفي عليه طابعا خاصا، له بصمة مميّزة رغم تعدّد قوالبه...
تنتشي الكتابة بين سطورها انصهارا من مشاعر وأحاسيس مبدعها.. يعبق هذا الذوبان برائحة لا يستطيع
متلقيها إلا الإحساس بها... قد تفوح بالهدوء .. أو الغضب. بالستر .. أو الصدمة. بالحب .. أو الكراهية. بالأمل ..
أو الألم. بالثّقة .. أو الضّياع ... لتمتزج بروحه وتأخذها إلى ماض استنشقت فيه هذا العبق.
أو تحُيي فيها بستانا من الأحاسيس التي دفنت في قبر النّسيان. أو تحملها إلى سحر جديد لم يسبق لها أن رأته ....
تلازم هذه الروح روح المتأمل لتظهر له كلما احتاج إليها، فتدخله في حالة انفعالية تسافر به إلى كل الأمكنة...
لتعود به إلى مكان ميلادها: بين سطور الإبداع ... فيقرأ ويقرأ ليجدد التقاء الأرواح ويزيد من عبقها.
روح الكتابة ... ما هي إلا مرآة لروح المبدع..
فلتحمل يا صاحب الحروف مرآتك أمامك ...
ولتحذر أن تميل، فتنعكس فيها صورة الجماد... فتجمد ثنايا السطور
.. وتموت الكتابة وهي تولد ...
في غياب روحك
بجسد يخطّ المبدع تفاصيله الدقيقة، فيضفي عليه طابعا خاصا، له بصمة مميّزة رغم تعدّد قوالبه...
تنتشي الكتابة بين سطورها انصهارا من مشاعر وأحاسيس مبدعها.. يعبق هذا الذوبان برائحة لا يستطيع
متلقيها إلا الإحساس بها... قد تفوح بالهدوء .. أو الغضب. بالستر .. أو الصدمة. بالحب .. أو الكراهية. بالأمل ..
أو الألم. بالثّقة .. أو الضّياع ... لتمتزج بروحه وتأخذها إلى ماض استنشقت فيه هذا العبق.
أو تحُيي فيها بستانا من الأحاسيس التي دفنت في قبر النّسيان. أو تحملها إلى سحر جديد لم يسبق لها أن رأته ....
تلازم هذه الروح روح المتأمل لتظهر له كلما احتاج إليها، فتدخله في حالة انفعالية تسافر به إلى كل الأمكنة...
لتعود به إلى مكان ميلادها: بين سطور الإبداع ... فيقرأ ويقرأ ليجدد التقاء الأرواح ويزيد من عبقها.
روح الكتابة ... ما هي إلا مرآة لروح المبدع..
فلتحمل يا صاحب الحروف مرآتك أمامك ...
ولتحذر أن تميل، فتنعكس فيها صورة الجماد... فتجمد ثنايا السطور
.. وتموت الكتابة وهي تولد ...
في غياب روحك
كتبت بواسطة علياءجبر
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق