الخميس، 29 نوفمبر 2012

ملخص حياة

                                                             ماذا سيكون

ماذا سيكون شعورك عندما يتحد العالم كله ضدك من بشريه وعالم طبيعي
ماذا ستفعل عندما تحس بانك كل ما تفعله يذهب سدي ماذا سيكون شعورك عندما تجد نفسك عاجرا عن صنع اي شي
ماذا ستفعل عندما تجد كل شي ينقلب الي ضدك
كيف الخروج من المازق ان كان المازق هو قضاءك وقدرك
تسعي كالمجنون تبحث كالمحموم والنتيجه الوحيدة والابديه والتي لا تتغير هي ما فيش فايدة
سنين وسنين حروب ومحاولات وكله علي الفاضي وان صمدت وناضلت وجاهدت وحاربت وتوفقت بشي
سرعان ما تنقلب كل الامور مرة اخري
تدفع  ثمن شي انت لم ترتكبه
تجد العالم امورهم تمشي ينجحون ويتوفقون وانت ما ان تعلي حتي تنقلب علي عاقبيك الي مرتبه ادني واسفل مما كنت فيه
ان تقدمت خطوة تتراجع خطوتين
تقييم مائه الف مرة
ونفكر بمليون فكرة وطريقه وتسال وتبحث وتستقصي وتظن بانك وصلت للفكر المنشود وتعتقد بانك وجدت اخيرا الطريق الذي سيوصلك والغريبه كل الغرابه بان نفس الطريق والخطوات والاجراءات اتبعه اخرون هم اقل منك في اشياء كثيرة ولكنهم وصلوا واصبحوا سعداء
لكن للاسف عندك تجد كل الامور اختلطت وبانك اخطات
تقييم ما  فعلته مرة ومرات وتفكر وتفكر والحل اين يا بشر الحل فهموني قولوا احكوا اريد شخصا نص ربع شحص معي
اريد احد يفهم او يستوعب لكن الكل يتحالف ضدي لماذا لا اعرف خير افعل شرا اجد اين السبيل اين المخرج من يجدة يدلني من يجد حلا يبلغني اناشدكم ارجوكم من ينير طريق كل ظلام من يؤسس من يضع منهجا لحياة وليس لصراع
حياتنا كلها صراع وقتال تعبنا مللنا ولكن القتال لا يتوقف اصبحنا كالالات لا يوقف عقلنا لا نوم ولا صحيان
اناشدة التوقف اناشدة الهدوء ولكن لا امل ولا فائدة فالكل ضد واحد اين العدل هل مات العدل كما ماتت الاحاسيس
لا انكر بانني لست ملاك ولا انكر بانني لا اخطي ولكن طول عمري ادفع ثمن خطاء لم ارتكبه خطاء لم يكن لي به اي دخل هل تعرفون ما هوة الخطاء
الخطاء بسيط هوة انني جئت الي هذة الحياة الحقيرو الوضيعه البغيضه التي لا يحب احدا فيها احدا الكل متحاربون الكل يحقدون الكل يكرهون بالرغم من اننا كنا ندرس كل شي عن العدل والتسامح والتعاون عن المدينه الفاضله والاخلاق والمساواه لكن لماذا اكتب ولمن اقول منذ زمن بعيد قلت وكتبت واعلنت هل تغير شي
بالعكس الوضع اصبح اسواء والبشر اشرس وارجع مرة اخري لنفس الاجابه بانه لافائدة                            

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق