ايهما أهم
النقد الأدبى والرأى الأدبى ...ايهما أهم
بحكم خبرتي البسيطة في المنتديات العربية ...اكتشفت بأن هناك
الكثير من الأقلام الواعدة .....واعتقد بأن الغالبية العظمى وأنا منهم
يخشون النقد اللاذع ممن هم أفصح منهم لسانا
تذكرت قصة قرأتها صغيرا بأن أحد الشبان ذهب بقصيدة إلى الرائع العقاد
قال له العقاد كلماتك تذكرني بالكاتب فلان
رد الشاب قائلا ولكن الكاتب الذي ذكرته ليس بشاعر
فرد العقاد : هذا أيضا ليس شعرا
ما يحيرني في نقاد هذا العصر بأنهم يعقدون المسائل أمام الأقلام الشابة
وأصبح النقاد اقرب إلى الفلاسفة فهم يجاهدون في سبيل التعقيم
كما فعلوا مع نزار قباني في أول دواوينه ....هاجموه هجوما قاسيا
وتربع بعد عقود أربعة نزار على عرش الشعر العربي
اقترح البساطة في النقد........
فأنا مع أن نٌخضع ما نكتب للفحص قبل أن ننشر .....ولا نطلب من المبتدئين مثلنا أن ينقدونا
وينقدون ما نكتب وهم على نفس المستوى
ويجب أن نميز بين رأى ونقد ...فكل ناقد له رأى ...وليس كل صاحب رأى ناقد
كنت يوما في فرنسا وتابعت قضية بين صحيفة الليموند الفرنسية وشركة كبيرة
رفضت الصحيفة أعلانا للشركة فيه أخطاء لغوية وكانت حجتها
أنت تشترى منا مساحة لا اللغة الفرنسية ...أما أن نصلح أخطائك أو خذ إعلانك واتركنا
وهذا إعلان تجارى ...فما بالك بمنشورات قد تصبح يوما كتابا
تحتفظ به في بيتك أو مكتبتك
وهنا اختلفت الآراء ....فى الأجابة على هذا السؤال
من اهم بالنسبة للكاتب ....القارئ ام الناقد .....؟
البعض يقول القارئ هو الأهم لانه هو من يستقبل اشارة الأرسال المرسله من الكاتب
واصحاب هذا الرأى يدعون بأن الفطرية فى التلقى اعمق من النظريات النقدية ذات الطابع
الأكاديميى
فالقارئ دائما يبحث عن من يتحدث بلسان حالة ....ويشبهة فى معاناته ومشاكلة ويجسد
افراحه واحزانه
والبعض الأخر يقول بأن الناقد اهم ....لان الناقد يدلنا على كيفية الجودة ...وهى المطلوبة
على المدى البعيد
وأنا هنا اقول :
يجب ان نوازن ما بين الرأى العام ...والرأى النقدى ....ولكن النقد يجب ان يكون
بموضوعية ومراعاة
بأن الكاتب فى بداية خطواته ...وكما نساعد الطفل فى اوائل خطواته ...ونفرح
به ..ونشجعه
فيجب ان نساعد الكٌتاب الجدد بتشجيعهم ....ولا ننصب لهم المشانق ونفضح حرفهم على
رؤوس الأشهاد
وهدم الفكرة نفسها التى يريد ان يخرجها الكاتب الجديد من نفسه وروحه
نحن بحق امام قضية مهمة لجميع اطراف الأبداع .....
موضوع مفتوح للنقاش امام الجميع
النقد الأدبى والرأى الأدبى ...ايهما أهم
بحكم خبرتي البسيطة في المنتديات العربية ...اكتشفت بأن هناك
الكثير من الأقلام الواعدة .....واعتقد بأن الغالبية العظمى وأنا منهم
يخشون النقد اللاذع ممن هم أفصح منهم لسانا
تذكرت قصة قرأتها صغيرا بأن أحد الشبان ذهب بقصيدة إلى الرائع العقاد
قال له العقاد كلماتك تذكرني بالكاتب فلان
رد الشاب قائلا ولكن الكاتب الذي ذكرته ليس بشاعر
فرد العقاد : هذا أيضا ليس شعرا
ما يحيرني في نقاد هذا العصر بأنهم يعقدون المسائل أمام الأقلام الشابة
وأصبح النقاد اقرب إلى الفلاسفة فهم يجاهدون في سبيل التعقيم
كما فعلوا مع نزار قباني في أول دواوينه ....هاجموه هجوما قاسيا
وتربع بعد عقود أربعة نزار على عرش الشعر العربي
اقترح البساطة في النقد........
فأنا مع أن نٌخضع ما نكتب للفحص قبل أن ننشر .....ولا نطلب من المبتدئين مثلنا أن ينقدونا
وينقدون ما نكتب وهم على نفس المستوى
ويجب أن نميز بين رأى ونقد ...فكل ناقد له رأى ...وليس كل صاحب رأى ناقد
كنت يوما في فرنسا وتابعت قضية بين صحيفة الليموند الفرنسية وشركة كبيرة
رفضت الصحيفة أعلانا للشركة فيه أخطاء لغوية وكانت حجتها
أنت تشترى منا مساحة لا اللغة الفرنسية ...أما أن نصلح أخطائك أو خذ إعلانك واتركنا
وهذا إعلان تجارى ...فما بالك بمنشورات قد تصبح يوما كتابا
تحتفظ به في بيتك أو مكتبتك
وهنا اختلفت الآراء ....فى الأجابة على هذا السؤال
من اهم بالنسبة للكاتب ....القارئ ام الناقد .....؟
البعض يقول القارئ هو الأهم لانه هو من يستقبل اشارة الأرسال المرسله من الكاتب
واصحاب هذا الرأى يدعون بأن الفطرية فى التلقى اعمق من النظريات النقدية ذات الطابع
الأكاديميى
فالقارئ دائما يبحث عن من يتحدث بلسان حالة ....ويشبهة فى معاناته ومشاكلة ويجسد
افراحه واحزانه
والبعض الأخر يقول بأن الناقد اهم ....لان الناقد يدلنا على كيفية الجودة ...وهى المطلوبة
على المدى البعيد
وأنا هنا اقول :
يجب ان نوازن ما بين الرأى العام ...والرأى النقدى ....ولكن النقد يجب ان يكون
بموضوعية ومراعاة
بأن الكاتب فى بداية خطواته ...وكما نساعد الطفل فى اوائل خطواته ...ونفرح
به ..ونشجعه
فيجب ان نساعد الكٌتاب الجدد بتشجيعهم ....ولا ننصب لهم المشانق ونفضح حرفهم على
رؤوس الأشهاد
وهدم الفكرة نفسها التى يريد ان يخرجها الكاتب الجديد من نفسه وروحه
نحن بحق امام قضية مهمة لجميع اطراف الأبداع .....
موضوع مفتوح للنقاش امام الجميع
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق